"برنامج مؤسسة حساب الذكاء العقلي "إيما
تدريب متعدد الحواس
من أجل تحفيز التفاعل والاستجابة بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر، يقوم منهج مؤسسة حساب الذكاء العقلي "إيما" بتطبيق تناسق حاسة الرؤية البصرية والسمعية مع مشاركة الذاكرة الصدوية (منسوبة إلى الصدأ) والإحساس المكاني عن طريق اليدين لتسهيل التفاعل والاستجابة والاتصال بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر. ويضع هذا الأسلوب كامل الذهن في حال اتزان وثبات ويعزز اتجاه وفترة عملية التفكير. وعليه، سيتم تعزيز وتنمية القدرات في التحليل، والحكم، والتفكير، والملاحظة.
الإدراك / الفهم البصري
يمكن فصل الإدراك والفهم البصري إلى فئتين رئيسيتين: الإدراك والفهم البصري والاتحاد/ التكامل الحركي البصري. ويُعَرَّف الفهم والإدراك البصري بأنه القدرة على فهم ما يُرى. وهو يسمح لنا باكتشاف الأشياء، وملاحظة الفروق بين الأشياء، وتذكر الأشياء التي نلاحظها. أما الاتحاد/ التكامل الحركي البصري فيُعَرَّف بأنه القدرة على تنسيق ما تراه مع حركات الجسم. إن نقل نصٍ من السبورة أو من كتاب يعتبر مهمة أخرى تتطلب تكاملاً حركياً بصرياً نافذاً وفعالاً منذ أن يبدأ الطفل في نقل نظره من بعيد إلى قريب، أو من الكتاب الكائن بجانبه إلي الورقة الكائنة أمامه.
يمكن أن يقود الضعف في المهارات البصرية المكانية إلى صعوبات أكاديمية في مجالات مثل القراءة، والكتابة، والتهجئة، والعمليات الرياضية (الحسابية). وقد يعاني الأطفال المتصفون بضعف في المهارات البصرية المكانية ويكون في حال مجاهدة مع عمليات التلوين، وجمع لعبات التركيب وحل الألغاز، ومعالجة/ استعمال المشابك أو المثبتات/ الأقفال وربط الأحذية. وكذا، في بعض الأحيان، تتأثر مهاراتهم/ براعاتهم الاجتماعية منذ أن يسيئون فهم أو تفسير إشارات التواصل غير الشفهية مثل تعبيرات الوجه ولغة الجسد
دقة الإتباع (التتبع) للعين واختلال القدرة على القراءة
يُعَرَّف التتبع البصري أو دقة الإتباع / التتبع للعين بأنها تحريك العينين بفعالية من اليمين إلى اليسار أو التركيز على جسم ما، كما تتحرك عبر المجال البصري لأي شخص. وهذه المهارة ذات أهمية تقريبا لجميع الأنشطة اليومية، بما في ذلك القراءة، والكتابة، والنسخ (التصوير)، والرسم، واللعب. لذا، فإن الأطفال الذين يعانون من مشاكل دقة تتبع العين غالباً ما يعانون من مشاكل في المدرسة وذلك بسبب أنهم يفقدون مكانهم في القراءة أو التتبع، أو يتخطون أو يغيرون أو يبدلون مكان الكلمات، وبالتالي يعانون صعوبة الفهم. وفعلياً لا يستطيعون تحريك أعينهم عبر الصفحة ويميلون إلى استخدام أصابعهم لتتبع الكلمات. ويمكن أن يجعل هذا القراءة عملية غير مريحة ومرهقة. وقد كان هناك عدد وافر من التقارير عن أشخاص مصابون باختلال القراءة يعانون من هذه المشكلة. وقد يوضح هذا الأعراض التقليدية لاختلال القدرة على القراءة، مثل ضبابية النص وعدم وضوحه، وانعكاس / انقلاب الأحرف، وفقدان الكلمات أثناء الدراسة.
تناسق حركة اليد والعين
يسمى الاتحاد/ التكامل الحركي البصري عموماً تناسق حركة اليد والعين، وهو قدرة نظام الرؤية/ النظر على تنسيق المعلومات المستلمة من خلال العينين وذلك للتحكم في اليدين لأداء عمل ما.
وتؤثر عملية تناسق حركة اليد على قدرتنا على التلوين، ورسم الصور، وحل الألغاز، والكتابة باليد، والتقاط الكرة، وتجميع لعبة تركيب، وربط حزام الحذاء، وقفل أزرار القميص، والقيام بعملية البناء بواسطة البلوك، وإدخال الخيط في الإبرة، واستخدام المقص، الخ
االمهارات الحركية الدقيقة – هي القدرات المطلوبة للتحكم في عضلات الجسم الصغيرة للقيام بالكتابة، والعزف على آلة من الآلات الموسيقية، وقفل أزرار القميص، وربط رباط الحذاء، والقيام بالأعمال الحرفية
الذاكرة السمعية
تشير الذاكرة السمعية إلى القدرة علي تخزين وتذكر المعلومات السمعية. وتعتبر القدرة على التعلم من التعليمات الشفهية هي المهارة الأساسية في حياتنا اليومية. من ناحية أخرى، فإن الأطفال الذين يعانون ضعفاً في الذاكرة السمعية قد يواجهون مشكلة في فهم ما تعنيه الكلمات، وحتى يمكن أن يظهر تأخراً في استيعاب اللغة. وتعتبر الذاكرة السمعية هامة جداً للتعلم. وذلك لأن التعلم يتطلب ذاكرة سمعية للأطفال لتذكر أصوات/ جرس الكلمات وضمها معا لتشكل كلمات. وكما نعلم، أن النظام السمعي جوهري وأساسي لتطوير اللغة. ويعاني الأطفال الذين يعانون من عيوب في الذاكرة السمعية صعوبة في تفسير الرسائل
الذاكرة المكانية
تشير الذاكرة المكانية إلى تحويل المعلومات إلى رموز، تخزين، واسترجاع المعلومات المتعلقة بخصائص وصفات المكان في بيئة شخص ما. إنها عملية إدراكية تمكن شخص ما من تذكر أمكان مختلفة بالإضافة العلاقات المكانية وسط الأجسام/ الأشياء. وتعتبر هذه مهارة حاسمة وأساسية في عمليات القراءة، وإجراء العمليات الحسابية، والكتابة باليد. ويجب أن يكون الطفل قادراً على التعرف علي الرموز والعلامات المختلفة، وتوضيح الفرق بين أشكال متماثلة وفهم اتجاهاته
الذاكرة البصرية
تشير الذاكرة البصرية إلى إعادة تجميع المعلومات البصرية. وهي أيضاً جزءاً هاماً من مهارة الإدراك الحسي. وتساعدنا في تذكر معلومات مثل الأحرف ، و الأرقام، والكلمات، والصور التي تتم مشاهدتها. وعند تعلم القراءة والكتابة، يتحتم على الأطفال تذكر ما قرؤوه والتعرف على الكلمات. وفي حال معاناة الأطفال من مثل هذه الصعوبات المتعلقة بهذه المهارة، فقد يعاني ويجهد نفسه في نقل/ نسخ عملاً من السبورة أو الكتاب وذلك لأنهم لا يستطيعون تذكر الكلمات أو الجمل. هناك نوعان من الذاكرة: (1) الذاكرة قصيرة الأجل - تحتفظ بالمعلومات لفترة زمنية قصيرة؛ (2) الذاكرة طويلة الأمد – الاحتفاظ بقدر غير محدود من المعلومات
التمييز البصري
يشير التمييز البصري إلى المقدرة على تمييز جسماً / شيئاً عن الآخر. وتلعب هذه المَلَكَة دوراً عظيماً في تعليم الأطفال من جميع الأعمار. إنها تسمح لنا برؤية الفروق بين الأجسام/ الأشياء المتماثلة. وبالنسبة لمهام القراءة والكتابة، يحتاج الأطفال إلى التمييز والتفريق بين مختلف الرموز التي تشكل/ تكون لغتنا المكتوبة. والأطفال الذين يعانون خللاً في مَلَكَة التمييز البصر غالباً ما يخلطون الحروف أو الأرقام وتكون لهم صعوبة في القراءة أو القيام بالتحليل والفحص الدقيق للصور للحصول على المعلومات. علاوة على ذلك، هناك فروق ضئيلة في عدة حروف "بالانجليزية" (b, d, p) وفي الأرقام "بالانجليزية أيضا" (6, 9)، لذا فمن الأهمية بمكان بالنسبة للأطفال أن يكونوا قد طوروا ونموا مَلَكَة التمييز البصري على نحو ممتاز وذلك لكي يتمكنوا من تمييز الخصائص المميزة للصور والنماذج التي تضم أشكالاً، واتجاهات، وأحجاماً، وألواناً.